فتحت دفاتر الماضي ... اقلب الصفحات صفحة صفحه حتى أمسكت بتلك الصفحة .. صفحة دامية
رأيت فيها أشلاء قلبي متناثرة ... أفراحي ممزقة ... أمالي محطمة ... ابتساماتي مكبلة
حينها طوقني اليأس و أيقنت أنها ساعة الإحتضار ...
هربت ولكن لست أدري إلى أين ... أحترت أأذهب لأكمل باقي حياتي خلف القضبان
أم أضل أترنح على حافة البركان ...
لا تعجب قارئي ...!
فقد أصبحت ذكرى إنســـــــــان
مر بي زمناً رأيت الحياة تتلاشى كما يتلاشى ضوء القمر ساعة الإشراق
اني اعيش واقع مرير نسجته أقداري فتشربت القسوة منذ نعومة أظافري
واقعُ مؤلم كبل كل معاني الحب والسعادة ليزج بي في سواحل الغي والطيش والخطاء والجريمة
لتحتضنني شواطئ الهم ... الحزن ... اليأس
احترقت حزنا حينما رأيت أحلامي تذبل أمامي أردت أن انقذها ولم استطع
أبيضت عيناي حزناً وأسفاً على ما فقدت ...
كبل الحزن يداي بسلاسل اليأس وساقني في ساحات الضياع
فلم يكن قاسيا معي حيث أنه خيرني بين السراب والفراق و البعاد ... ومن غبائي أخترتهم جميعاً
أني ما زلت اعيش تحت انقاض الألم
لا أستطيع الحركة ولكني اصرخ بصوت شحوب أطلب المساعدة فهل من يسمعني ...؟