ماكنت احسّب حساب لساعة الصدمـة
حتى صدمني الخميس بعصره الدامي
كانت حياتي شموع ونورهـا البسمـة
وامست دموع وتلاشت غالي احلامي
عصر الخميس الشموس بناظري ظلمه
طفلٍ نظرتـه يجـر المـوت قدامـي
طفل حضنته يفوح المسك من جسمـه
وقت احتضاره وكانت اصعب ايامـي
شلته بيـدي وجسمـي فاقـدٍ عزمـه
واشوف دمّه يسيل وغـرق اكمامـي
منظر فضيع وثواني مـوت منتظمـة
كأن النصيب لمماتـه سيّـر اقدامـي
والله كأنـه يقـدم للـقـدر خـدمـة
طاح وتوسد يمينـه لامـره السامـي
اصيح وابكي واحس الروح منهزمـة
كني في ساحة تهيأ لحظـة اعدامـي
قبل الوداع بدقايـق قـال لـي كلمـه
خـل السعـادة تبيّـن لـه تبسّامـي
ماكنت اصدق يدور الوقـت واستلمـه
واسير بين القبـور مكـذب الهامـي
رضيت حكم القدر واطلب له الرحمة
وان قالها الله دعيت بساعة احرامـي